الفنانة شكران مرتجى تقارن بين عيشة المواطن السوري و أي مواطن في العالم وقالت خلصت حلول الأرض وباقي حلول السما حيث نقلت صفحات إخبارية فنية منشوراً قالت إنه للممثلة شكران مرتجى تتحدث فيه عن الأوضاع السيئة التي تعانيها هي وكل المواطنين السوريين

ونقلت صفحة ماكس دراما عن مرتجى قولها في حسابها الشخصي بموقع فيسبوك إن الفارق بينها وبين أي مواطن في العالم أنه يفتح صنبور المياه دون أن يخشى انقطاعها فيما تنتظر هي الكهرباء من أجل القيام بالغسيل والكوي والاستماع للأخبار والاستحمام بوقتٍ قد ينام فيه المواطن الآخر تاركاً ضوء الغرفة مضيئاً

وأضافت مرتجى أن أي مواطن آخر في العالم يحتار باختيار المحطة التي سيتزود منها بالبنزين بينما تنتظر هي رسالة البنزين كل أسبوع وتضبط مشاويرها على قياسها وتحدثت مرتجى عن حرمانها المتوقع من البنزين المدعوم مع بداية العام لأن سيارتها موديل العام 2008 معتبرة أن الأمر مضحك من القهر

أما حول الغاز فتتابع شكران المقارنة بينها وبين أي مواطن آخر في العالم لتقول بتخلص قنينة الغاز عنده  بتليفون بتصير بنص بيته  قنينة تانية أنا بدي أفتل نص البلد لأمن وحده لأنه رسالة الغاز كل كم شهر لتجي مره و طبعاً في ناس رجعت تطبخ عالببور وقالت أيضاً الفرق بيني وبينو بكبسة زر بيشغل الشوفاج أو المكيف ليدفا أنا لا زر بيشتغل والمكيف من زمان ماكيف

وتابعت شكران في منشورها شو بدي قلك عالمازوت أكيد في بلاد نسيت تقنية الصوبيا والتدفئه من خلالها لأنه بنرجع للكهربا اللي مابتنقطع عندهم عنا بننتظر الرسائل مو تبع الحب والغرام لااا تبع البنزين والمازوت والسكر

وأشارت الفنانة مرتجى إلى أن الأسعار خمس نجوم والعيشه تحت الأرض لتختم منشورها بالقول حلول الأرض بعتقد خلصت باقي حلول السماء مع التنويه إلى أن المنشور يخص كل مواطن سوري مو أنا يعني أنا بالتحديد وماحدا يقلي الفنانين كل حدا لساته هون نفس القدر والمصير وكل حدا على قده حسب قول شكران مرتجى