غيث الإماراتي يطمئن قلوب المتضررين من الأعاصير وهل ستكون سورية إحدى محطاته
غيث الإماراتي يطمئن قلوب المتضررين من الأعاصير وهل ستكون سورية إحدى محطاته
على غير المعتاد في المواسم السابقة، استهل البرنامج الخيري الإنساني قلبي اطمأن حلقته الأولى، أمس، لدعم متضرري الأعاصير، وبيان معاناتهم. وانطلقت الحلقة الأولى من البرنامج في موسمه الرابع، بمقدمة جديدة أشار فيها مقدم البرنامج، الإماراتي "غيث" إلى الاستمرار في مضيه على درب الخير، وتفقد ومساعدة المحتاجين بطرق جديدة تعزز العطاء كمّاَ ونوعاً، وتمضي قدماً لتحقيق هدف البرنامج في تقليل الفقر حول العالم بشكل يختلف عن المعتاد في المواسم السابقة.
وتناولت الحلقة الأولى من "قلبي اطمأن" مشكلة الأعاصير وتأثيراتها في حياة الناس، لاسيما الآثار الكبيرة والمدمرة التي تخلفها، وتفاقم المشكلات الإنسانية المرافقة لها من التعرض للموت، وخسارة البيوت، وضياع المصالح، وتعرض الكثير لفقدان فرص العمل، وبالتالي إلى تعرض الاسر إلى التشرد والمجاعة والتدفق نحو المرافق المختلفة كالمدارس وغيرها مما يشكل عبئاً اضافياً على الدول المتضررة.
يذكر أن "غيث الإماراتي" جال على عدد من البلدان العربية، وقدم مساعدات للبعض فيها بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، وكانت سوريه إحدى وجهاته في العام الماضي، حيث قدم المساعدة للعديد من السوريين المحتاجين، ولاقت مبادرته تفاعلاً كبيراً من قبل السوريين.
تعليقات
إرسال تعليق