القائمة الرئيسية

الصفحات

خطأ إداري من الكردغلي وخطأ فني من المحروس وراء خسارة سورية مع كوريا

 خطأ إداري من الكردغلي وخطأ فني من المحروس وراء خسارة سورية مع كوريا

خطأ إداري من الكردغلي وخطأ فني من المحروس وراء خسارة سورية مع كوريا

خطأ إداري من الكردغلي وخطأ فني من المحروس وراء خسارة سورية مع كوريا

تعرض المنتخب السوري لخسارة أمام مضيفه الكوري الجنوبي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد وسجل ثنائية أصحاب الأرض كل من ان بيوم هوانغ و هيونغ مين سون بينما سجل هدف نسور قاسيون الوحيد اللاعب عمر خريبين وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.

تصريح الكابتن نزار محروس بعد المباراة


بعد خسر المنتخب السوري الأول أمام منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة (2_1) ضمن تصفيات كأس العالم قطر 2022 صرح المدير الفني للمنتخب السوري الكابتن نزار محروس بعد المباراة وقال:

خسرنا المباراة بأخطاء فردية، وبالطبع منتخب كوريا الجنوبية كانت سيطرته أكبر على الكرة من المنتخب السوري

وقال المحروس المنتخب الكوري الجنوبي منظم جداً ويلعب كرة سريعة والعلامة الفارقة هو اللاعب "سون" بتحركاته وخبرته والمساحات التي صنعها لزملائه وسجل هدف الفوز أيضاً

وقال استراتيجيتنا كانت بإغلاق المساحات وتضييقها لأن المنتخب الكوري خطير جداً واعتمدنا على الهجمات المرتدة ومنتخبنا لعب بإيقاع وفكر تكتيكي جيد وكنا أقرب للتعادل وهذه هي كرة القدم تحسم بالأخطاء،وإن شاء الله التعويض في المباراة القادمة أمام المنتخب اللبناني

وخطأ إداري من الكردغلي وخطأ فني من المحروس وراء خسارة سورية مع كوريا


كشفت الخسارة الثانية للمنتخب السوري ضمن تصفيات كأس العالم عدة أخطاء يمكن تحميلها سبب كبير في الخسارة أمام كوريا 2-1 وتتعلق بالتعامل مع مجريات المباراة والتحضير لها قبل عدة أيام.

ويعود السبب الأول إلى خطأ إداري فاضح يتحمله مدير المنتخب السوري عبد القادر كردغلي أدى إلى غياب المحترفين السوريين في هولندا واليونان محمد عثمان وإياز عثمان جراء عدم تسليمهما جوازات السفر السورية وأدى ذلك إلى ثغرة واضحة في وسط الملعب وغياب تمويل المهاجمين بالكرات التي شاهدناها في مباراة الامارات .

ويتمثل الخطأ الثاني بطريقة قراءة الكابتن نزار محروس لمجريات المباراة ولاسيما بعد هدف التعادل في الدقيقة 84 وكان من المفترض توجيه اللاعبين للحفاظ على التعادل للخروج بنقطة غالية من سيؤول، بدلًا من إضاعة الوقت دون مبرر، مع تعليمات صارمة من الجهاز الفني بعدم ارتكاب أخطاء بالقرب من منطقة الجزاء.

وكان يجب الحذر والمراقبة الشديدة لنجوم المنتخب الكوري الذي نجح في التسجيل بالوقت القاتل، بعد فوضى الدفاع وضياع الحالة الذهنية وغياب التعليمات المباشرة من الجهاز الفني لمراقبة اللاعبين في حال تنفيذ الكرات الثابتة، والتي منها جاء الهدف الصاعق. 

ووقع نزار محروس في الخطأ، بإخراج قلب الدفاع سعد أحمد، ودخول علاء الدين الدالي حيث انحصر تفكير المحروس في تعزيز الهجوم لتسجيل هدف التعادل، وكان له ما أراد، لكنه غفل بأن سعد أحمد أفضل لاعبي المنتخب ويمتلك خبرة دفاعية هائلة.

خروج سعد أحمد أثر على الخط الخلفي، وكان يجب إخراج لاعب في خط الوسط لتعزيز الهجوم الذي كان بقيادة عمر السومة وعمر خريبين.

وكان نقل موقع "كوورة" أن المحروس رفض اقتراح أحد أفراد الجهاز الفني بعدم إخراج سعد أحمد، وصمم على رأيه، لتأتي الكارثة باستقبال هدف كوريا الجنوبية في الوقت القاتل.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات