اعلنت اللجنة المؤقتة للاتحاد العربي السوري لكرة القدم اليوم عن تسمية المدرب الروماني تيتا فاليريو مدربا للمنتخب الوطني السوري الاول ومن المقرر ان يصل المدرب الجديد الى دمشق يوم الثلاثاء القادم على ان يتم تشكيل الجهازين الفني والاداري لاحقا

المدرب الروماني تيتا هي تجربته الخامسة في الكرة السورية بعد ان دربة الإتحاد الحلبي مرتين ثم منتخب سوريا الأول و نادي الشرطة المركزي

والشيء الوحيد الثابت في تجاربه الأربعة السابقة أنه يأتي دائماً كمدرب طوارئ و يعمل بما لديه من أسماء فقد كان مساعدا في كادر الأرجنتيني أوسكار في مهمته الأولى قبل إقالته مع الإتحاد الحلبي عام 2007 وحينها بدأ رحلته كمدرب رئيسي بانطلاقة جميلة مع أحمر الشهباء وخاصةً في دوري أبطال العرب حين هزم إتحاد عنابة الجزائري

 و من ثم الوداد البيضاوي المغربي و لكنه أقيل من منصبه في نفس العام بعد سلسلة نتائج سلبيه في الدوري وعاد للقلعة الحمراء في إياب موسم 2010 ليحسن ترتيب النادي في نهاية العام من المركز العاشر للرابع قبل أن يقوده لإنجازه الآسيوي بأسماء أهلاوية شابة مع إدارة محمد العفش الجديدة آنذاك في عام 2010

ومع المنتخب تجربته لم تختلف كثيرا فقد جاء في فترة تراجع و تخبط تضرب جوانب منتخب الرجال بعد تدهور  في النتائج الودية مع فجر ابراهيم إلى مرحلة أيمن الحكيم المؤقتة و الفشل في بطولة غرب آسيا في الأردن و آخرها قصة هرب المدرب الصربي راتومير الشهيرة قبل البطولة الآسيوية بأسبوعين فقط

فجاء الروماني كحل إسعافي سريع و وجد أسماء اللاعبين أمامه كما يحدث معه دوما فأنهى البطولة من دورها الأول ثالثا لمجموعة قوية كان المنتخب السوري قريبين في مراحل كثيرة منها أن يكون حصانها الأسود عوضا عن الأردن التي حرمت المنتخب السوري من التأهل في آخر مبارياتنا 

واذا تكلمنا عن مزايا تيتا فاليريو فهو فنيا أفضل بكل تأكيد من الأسماء المحلية و شاهدنا تنظيما جيدا للاعبين في الملعب معه و لكن يعاب عليه عدة أمور أهمها أنه في لغة المدربين طماع فنيا فقد آمن بقدرات اللاعب السوري و لكن إلى درجة التهور أحياناً فلم يرضيه التعادل مع اليابان بعد أن أصبحت ب10 لاعبين فحاول خطف النقاط الثلاث كاملة في تلك المباراة ليخسر بعدها حتى النقطة ثم كرر ذات الخطأ أمام الأردن بعد التقدم بهدف بحث عن تعزيزه بآخر يحسم التأهل سريعا فتلقا المنتخب السوري هدفين و خرج من البطولة 

وفي المحصلة تيتا فاليريو خيار جيد للمنتخب السوري قبل كأس العرب فهو أفضل الخيارات الأجنبية المؤقتة و أقربها لذهنية اللاعب السوري و لكنه خيار له ما له من فوائد و عليه ما عليه من مخاطر خاصة بظل شخصية المدرب المسالمة أمام ثعالب سيواجها في كرة القدم و الرياضة السورية بشكل عام

وقال السباعي لم اتعود بحياتي ان اكون مهاجما لاحد ولكن من حقي ان ادافع عن نفسي في حال غُدر بي في البداية الشكر للاخ فراس معلا عندما علمت انه من المتحمسين للتعاقد معي

وملخص الحكاية والتفاوض تم الاتصال بي  قبل مباراة ايران لابلاغي بإنتهاء مهمة الجهاز الفني بقيادة الكابتن نزار مهما كانت النتيجة والاهتمام بالتعاقد معي وباليوم الثاني الدخول في التفاصيل على اساس التعاقد لمدة ثلاث اشهر او لنهاية التصفيات

وطبعا لم اوافق وطلبت مهلة للتشاور مع ناديي للاعارة ثلاث اشهر والعمل مع الاتحاد دون شروط ودون اي مقابل مادي فقط بصلاحيات فنية كاملة في هذه الفترة فقط ومن يوم امس هم على علم ان اجتماعي اليوم مع رئيس النادي للموافقة على اعارتي او انهاء عقدي مع النادي عند الساعة السادسة مساء

وفي نفس اليوم طلبت صورة عن العقد وعن التفاصيل المالية واخر رسالة من رئيس اللجنة اليوم يعطيني مهلة حتى الساعة الثانية مع عدم استطاعته ارسال صورة عن العقد بحجة عدم توفر الوقت في حال عدم موافقة النادي على الاعارة رغم معرفته بالاجتماع مع رئيس النادي بهذا التوقيت

والتوقيع مع السيد تيتيا كان الساعة العاشرة صباحا يعني قبل الارسال لي بالموعد الاخير ثم الاتصال بصديق لي بقطر للعمل مع تيتا في الجهاز الجديد بنفس التوقيت و الاهم ما قيل ان السيد احمد قوطرش هو من فتح قناة اتصال مع السيد تيتا دون علم احد