القائمة الرئيسية

الصفحات

المنتخب السوري لكرة القدم متى حل العقدة ومن سبب الفشل

 المنتخب السوري لكرة القدم متى حل العقدة ومن سبب الفشل

المنتخب السوري لكرة القدم متى حل العقدة ومن سبب الفشل

المنتخب السوري لكرة القدم متى حل العقدة ومن سبب الفشل


بقلم الصحفي هشام اللحام
ينتظر في أي لحظة أن يخرج الدخان الأبيض من بيت الكرة السورية ومن تحت قبة الفيحاء،

وذلك بالإعلان عن اسم المدرب الجديد الذي سيقود المنتخب في المرحلة القادمة الصعبة والتي تشمل الدور الحاسم من تصفيات المونديال وكأس العرب التي ستنطلق آخر العام في الدوحة..

المؤسف أن اتحاد كرة القدم (غير المتحد) أضاع وقتاً طويلاً على المنتخب، ووضع نفسه في مأزق وفي حرج شديد عندما أوصل المنتخب إلى هذه الحال من التخبط والفوضى والضياع، ليثبت ودون شك أنه اتحاد فاشل يعمل بلا رؤية أو تخطيط.. . نعم فعندما يعلن مدربه (المعلول) أنه رفع كتاباً يطالب فيه بمستحقاته المالية منذ آذار الماضي من خلال محاميه

وأنه إن لم يقبض رواتبه يكون حراً وبمثابة المستقيل منذ نيسان الماضي، واتحادنا غائب أو نائم، في الوقت الذي كان عليه أخذ الأمور بجدية والبحث منذ ذلك الحين عن مدرب والتفاوض معه حرقاً للمراحل..

ثم المعلول نفسه قال قبل مباراة الصين أنه قد تكون الأخيرة إذا لم يستلم رواتبه، وأيضاً الاتحاد وخاصة رئيسه ورئيس لجنة المنتخبات اللذين كانا مع المعلول عندما أطلق تصريحاته، ومع ذلك بدا الرجلان وكأنهما لم يفهما الرسالة، 

وبعد مباراة الصين كان من المفروض اجتماع الغايب والكردغلي (مبرما العقد كما قيل ) مع المعلول قبل مغادرة الإمارات وحسم الأمور، وإذا كان المعلول قد حسم أمره وقرر الإستقالة فعلاً فليقدمها مكتوبة إلى رئيس الاتحاد قبل السفر إلى تونس، فلماذا لم يحدث ذلك؟ لماذا لم يفكروا بذلك؟

لقد مضى أسبوعان على الاستقالة الشفهية التي ستصبح رسمية حتماً، ولكن بعد أن ضاع الوقت وأي مدرب سيشرف على المنتخب سيكون في مأزق، وسيكون بين نارين، نار إصلاح ما أفسده المعلول ومن معه، ونار الاستعداد للتصفيات وبسرعة، وعليه إن جاء مدرب ضعيف وغير مقنع  ولم يوفق، فحجته جاهزة وهي أنه لم يكن أمامه الوقت للتغيير والتطوير، وإن جاء مدرب جيد فهو أيضاً في مأزق لأنه حتماً لن يستطيع فعل الكثير في وقت قصير، وفوق ذلك سيكون تحت الضغط لأن الجمهور سينظر إليه كمنقذ يملك العصا السحرية..

اتحاد الكرة في رأيي ورأي الكثيرين يتحمل كامل المسؤولية عما حدث ويحدث مع كرتنا ومنتخباتنا، والأمل أن يكون القادم أفضل وأن نملك الحظ والتوفيق وتخدمنا الظروف لتحقيق الهدف ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات