قال الممثل السوري، فراس إبراهيم، إن سبب ابتعاده عن الأعمال الدرامية خلال السنوات الأخيرة، كان نتيجةً لتعرضه لحادثتي سير وعملية سطو مسلح.

وأشار ابراهيم في مقابلة مع تلفزيون سوريانا إلى أن حادث السير الأول تعرض له في العام 2010، على طريق محافظة درعا، وأجبره على الابتعاد عن التمثيل والبقاء بعيداً لفترة طويلة بسبب تردي حالته الصحية وتعرضه لعدة كسور.

أما الحادث الثاني، يضيف إبراهيم عدت إلى مصر وزرت والدتي في مدينة الإسكندرية، وفي طريق العودة انقلبت بنا الحافلة، وقذفني الارتطام بعيداً على الطريق، وتعرضت لكسور مختلفة، ولم أخبر أحداً بما حصل

وقال إبراهيم تعرضت بين الحادثين لعملية سطو مسلح في بيروت، من قبل عصابة تجاوز عدد أفرادها 20 شخصاً، وذلك خلال وجودي في العاصمة اللبنانية للحصول على تمويل لعمل درامي أقوم بإنتاجه في مصر

ونتيجة لهذه الحوادث الثلاث، قال إبراهيم إنه اتخذ قرار الابتعاد لأنه تحول من شخص في قمة عطائه الفني، إلى شخص يتلقى اللكمات من كل ناحية وفق تعبيره.

وعن أغنية Hello التي أداها في مسلسل رقصة الحبارى ولاقت انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، قال إبراهيم إن أداء الأغنية كان كارثياً، رغم أنني اخترت هذا الدور شخصياً مشيراً إلى أن طريقة الأداء السيئة تعود إلى ضعف إمكانياتي في اللغة الإنكليزية بسبب طبيعة التعليم الذي كنّا نتلقاه في المدارس

وأوضح أن وقع الأغنية في وقت صدور العمل وانتشارها، كان مختلفاً عن وقعها الحالي مضيفاً أنه لولا العيب لكتبت تعليقاً لعنت فيه الساعة التي قررت الغناء فيها

من جهة أخرى، اعتبر فراس ابراهيم أن الفنان يجب أن يكون معارضاً ولا يصح أن يكون ابن سلطة مشيراً إلى أن الفنان هو الوجه المنتقد، وطريقته في التعبير تختلف عن طريقة السلطة

وأكد إبراهيم أنه لا يميل إلى المعارضة، معتبراً أنها كانت السبب في عودة البلاد 100 عام إلى الوراء

وأضاف أن هناك فرقا كبيرا في أن تكون معارضاً ضد الفساد والرشاوى والسرقات والنهب، وأن تكون خائنا ومتعاملا ومرتشيا مؤكداً على أنه لم يكن من الذين عارضوا رسمياً، لكنه عارض تفاصيل دون معارضة البلد