القائمة الرئيسية

الصفحات

المانيا تودع السيدة أنجيلا ميركل او ماما ميركل عند السوريين

 المانيا تودع السيدة أنجيلا ميركل او ماما ميركل عند السوريين

المانيا تودع السيدة أنجيلا ميركل او ماما ميركل عند السوريين

المانيا تودع السيدة أنجيلا ميركل او ماما ميركل عند السوريين

ألمانيا ودعت السيدة أنجيلا ميركل مع ست دقائق من التصفيق الحار في الشوارع والشرفات والنوافذ حيث صفق البلد بأكمله لمدة 6 دقائق كاملة توديعا لميركل المثال الرائع للقيادة والدفاع عن القيم الإنسانية

وانتخب الألمان السيدة أنجيلا ميركل لقيادتهم  وقادت ميركل 80 مليون ألماني ولمدة 16 عاما بكفاءة ومهارة وتفاني وإخلاص ولم تتفوه بالهراء ولم تظهر في أزقة برلين لتصويرها وأطلق عليها لقب سيدة العالم واطلق عليها المرأة الحديدية ايضا

ولقبها السوريين ب ماما ميركل و ملاك الإنسانية بعد ان فتحت أبواب بلادها لهم و بعدما تخلى العالم عنهم وفي أصعب الظروف كما تعهدت أيضا باستقبال مليون لاجئ جديد قالت ميركل جملتها الشهيرة نستطيع أن ننجز ذلك تعليقا على قدرة بلادها على إدارة أزمة اللاجئين كما قالت لست نادمة على قراراتي الإنسانية أبدا التي تمثل قيمنا ومبادئ الشعب الألماني بإستقبال اللاجئين الهاربين من الحروب في بلادهم

وخلال هذه السنوات الستة عشر من قيادتها للسلطة في المانيا لم تسجل أي تجاوزات ضدها ولم يتم تعين أيا شخص من أقاربها في منصب حكومي ولم تدعي أنها صانعة الأمجاد و لم تحصل على الملايين مقابل خدماتها ولا أحد يهتف بأدائها ولم تحصل على المواثيق والتعهدات من احد

وتركت ميركل قيادة البلاد وسلمته لمن بعدها وألمانيا والشعب الألماني في أفضل حالة على الإطلاق فوقفت ألمانيا كلها كجسد واحد يودعها في مشهد لن تنساه ألمانيا ابدا ولم تغريها الموضة أو الأضواء ولم تشترِ العقارات والسيارات واليخوت والطائرات الخاصة وغيرها

ستة عشر عاماً ولم تغير خزانة ملابسها أبداً وفي مؤتمر صحفي سألت صحفية ميركل نلاحظ أنك ترتدي نفس البدلة أليس لديك أخرى فأجابت أنا موظفة حكومية ولست عارضة أزياء وفي مؤتمر صحفي آخر سألوها هل لديك خادمات ينظفن منزلك ويحضرن وجباتك وما إلى ذلك كانت إجابتها لا ليس لدي خدم ولا أحتاجهم أنا وزوجي نقوم بهذا العمل في المنزل كل يوم

ثم سأل صحفي آخر من يغسل الثياب أنت أم زوجك إجابتها أنا أرتب الملابس ووزوجي هو الذي يشغل الغسالة وعادة ما يكون في الليل لأن الكهرباء متوفرة ولا يوجد ضغط عليها والأهم هو الدخول في الغسالة حساب الإزعاج المحتمل للجيران والحمد لله الجدار الذي يفصل شقتنا عن الجيران كثيف ثم قالت لهم توقعت منكم أن تسألوني عن النجاحات والفشل في عملنا في الحكومة

وتعيش السيدة ميركل في شقة بالطابق الرابع والأخير في بناء يعود إلى القرن التاسع عشر فيما لا توجد أسوار حولها كما أنها تفتقر إلى فناء أو حديقة وتعيش فيها الى الآن كأي مواطن عادي في هذه الشقة قبل انتخابها مستشارة ألمانيا ولم تتركها ولا تملك فيلا ولا خدم ولا حمامات سباحة ولا حدائق ولا اياً من مظاهر البذخ

ميركل الآن المستشارة السابقة لألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا ما أروع ان يخدم المسؤول شعبه ووطنه بامانة ووطنية خالصة واخلاص
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات